سجل مطار حائل المحوري تزايداً في أعداد المسافرين بنسبة 38%، والرحلات الداخلية بنسبة 113% على التوالي، وذلك بعد مرور عام واحد على التشغيل المحوري للمطار.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني إن عدد المسافرين على الرحلات الداخلية عبر المطار منذ انطلاقة التشغيل المحوري له في أكتوبر 2016 حتى أكتوبر2017، بلغ نحو 925.082 مسافرا بزيادة 38%، مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2016، في حين ارتفعت حركة الرحلات الداخلية بنسبة 113% لتصل إلى 13.413 رحلة، مقارنة بنحو 6298 رحلة خلال الفترة المماثلة من العام الأسبق.
من جهته، أوضح مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسياسات الاقتصادية والنقل الجوي طارق بن عبدالله الضبيب، أن الإحصاءات التي سجلت لمطار حائل المحوري، والزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين والرحلات الداخلية بعد عام من تشغيل المطار كوجهة محورية لمطارات الشمال، تعد أرقاما مبشرة وتعكس مستوى نجاح إستراتيجية، ومبادرة الهيئة العامة للطيران المدني، والتي اعتمدت على ربط مناطق ومدن المملكة ببعضها البعض.
وبين الضبيب أن المبادرة استهدفت تسهيل الحركة الجوية للمواطنين والمقيمين في القطاع الشمالي، وجاءت ضمن مشروع «وطني» للمطارات المحورية الذي نفذته الهيئة، لدعم الخطوط التي تنخفض بها الحركة الجوية، وتوفير خيارات واسعة أمام المسافرين.
وأكد مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسياسات الاقتصادية والنقل الجوي، أن صناعة النقل الجوي في المملكة تشهد في الوقت الراهن تطوراً وازدهاراً ونمواً كبيراً وهو ما يعكس الطلب المتزايد على النقل الجوي في المملكة، مشيدا بتطوير الخدمات الجوية في مطار حائل المحوري، والتي أشارت إليه الإحصاءات الأخيرة، وأثبتت نجاح تجربة الهيئة العامة للطيران المدني في تحويل مطار حائل إلى مطار محوري يخدم المنطقة الشمالية، ويربطها بالمطارات الرئيسية ومنح المواطنين والمقيمين خيارات عدة للوصول إلى مختلف الوجهات المحلية والدولية، مؤكداً أن الهيئة العامة للطيران المدني تسعى لإحداث نقلة نوعية، وتوفير خيارات أفضل للمسافرين والمزيد من السعة للمقاعد، لتتواكب مع حجم الطلب في سوق النقل الجوي بالمملكة.
ولفت الضبيب إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تحقيق المزيد من التنافس في تقديم الخدمات المتعلقة بسوق النقل الجوي في المملكة، كما تحقق التوازن المطلوب بين العرض والطلب، وهذا ما سينعكس إيجاباً على الخدمة والمزايا المقدمة للمسافرين كتوفير المزيد من الرحلات والمقاعد، وتوفير خدمات الحجز، وتحسين إجراءات السفر، ما سيسهم في تحقيق النقلة النوعية الإيجابية في مستوى خدمات النقل الجوي، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة وبناء اقتصاد قوي ومستدام.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني شغلت مطار حائل مطارا محوريا يخدم المناطق الشمالية في المملكة، وتشغيل مطار أبها مطارا محوريا يخدم المنطقة الجنوبية، وذلك ضمن مشروع «وطني» للمطارات المحورية، بهدف تطوير منظومة النقل الجوي في المملكة، ودعم الخطوط التي تنخفض بها الحركة الجوية، وإيجاد حلول عملية مناسبة لتوفير خدمة النقل الجوي لجميع أرجاء الوطن، وتوفير خيارات واسعة أمام المسافرين، والعمل على تحسين نوعية الخدمات المقدّمة في المطارات، من خلال منح الركاب إمكانية اختيار الوصول إلى وجهاتهم المفضلة، عبر المطارات المحورية التي زادت في عدد رحلاتها من وإلى المطارات الرئيسية.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني إن عدد المسافرين على الرحلات الداخلية عبر المطار منذ انطلاقة التشغيل المحوري له في أكتوبر 2016 حتى أكتوبر2017، بلغ نحو 925.082 مسافرا بزيادة 38%، مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2016، في حين ارتفعت حركة الرحلات الداخلية بنسبة 113% لتصل إلى 13.413 رحلة، مقارنة بنحو 6298 رحلة خلال الفترة المماثلة من العام الأسبق.
من جهته، أوضح مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسياسات الاقتصادية والنقل الجوي طارق بن عبدالله الضبيب، أن الإحصاءات التي سجلت لمطار حائل المحوري، والزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين والرحلات الداخلية بعد عام من تشغيل المطار كوجهة محورية لمطارات الشمال، تعد أرقاما مبشرة وتعكس مستوى نجاح إستراتيجية، ومبادرة الهيئة العامة للطيران المدني، والتي اعتمدت على ربط مناطق ومدن المملكة ببعضها البعض.
وبين الضبيب أن المبادرة استهدفت تسهيل الحركة الجوية للمواطنين والمقيمين في القطاع الشمالي، وجاءت ضمن مشروع «وطني» للمطارات المحورية الذي نفذته الهيئة، لدعم الخطوط التي تنخفض بها الحركة الجوية، وتوفير خيارات واسعة أمام المسافرين.
وأكد مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسياسات الاقتصادية والنقل الجوي، أن صناعة النقل الجوي في المملكة تشهد في الوقت الراهن تطوراً وازدهاراً ونمواً كبيراً وهو ما يعكس الطلب المتزايد على النقل الجوي في المملكة، مشيدا بتطوير الخدمات الجوية في مطار حائل المحوري، والتي أشارت إليه الإحصاءات الأخيرة، وأثبتت نجاح تجربة الهيئة العامة للطيران المدني في تحويل مطار حائل إلى مطار محوري يخدم المنطقة الشمالية، ويربطها بالمطارات الرئيسية ومنح المواطنين والمقيمين خيارات عدة للوصول إلى مختلف الوجهات المحلية والدولية، مؤكداً أن الهيئة العامة للطيران المدني تسعى لإحداث نقلة نوعية، وتوفير خيارات أفضل للمسافرين والمزيد من السعة للمقاعد، لتتواكب مع حجم الطلب في سوق النقل الجوي بالمملكة.
ولفت الضبيب إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تحقيق المزيد من التنافس في تقديم الخدمات المتعلقة بسوق النقل الجوي في المملكة، كما تحقق التوازن المطلوب بين العرض والطلب، وهذا ما سينعكس إيجاباً على الخدمة والمزايا المقدمة للمسافرين كتوفير المزيد من الرحلات والمقاعد، وتوفير خدمات الحجز، وتحسين إجراءات السفر، ما سيسهم في تحقيق النقلة النوعية الإيجابية في مستوى خدمات النقل الجوي، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة وبناء اقتصاد قوي ومستدام.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني شغلت مطار حائل مطارا محوريا يخدم المناطق الشمالية في المملكة، وتشغيل مطار أبها مطارا محوريا يخدم المنطقة الجنوبية، وذلك ضمن مشروع «وطني» للمطارات المحورية، بهدف تطوير منظومة النقل الجوي في المملكة، ودعم الخطوط التي تنخفض بها الحركة الجوية، وإيجاد حلول عملية مناسبة لتوفير خدمة النقل الجوي لجميع أرجاء الوطن، وتوفير خيارات واسعة أمام المسافرين، والعمل على تحسين نوعية الخدمات المقدّمة في المطارات، من خلال منح الركاب إمكانية اختيار الوصول إلى وجهاتهم المفضلة، عبر المطارات المحورية التي زادت في عدد رحلاتها من وإلى المطارات الرئيسية.